وكان يعاني من صداع نصفي مزمن
ولم يبقى طبيب الا زاره ، ولم يذكر له علاج
الا سعى في طلبه ولكن دون جدوى !!
وفي تلك الاثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر
على احدى الابار المهجوره
حيث ادعى كل منهما ملكيته
وقد وصل الخلاف الى قاعة المحكمة
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه
فاستشاط غضبا وقرر ان ينال منه ..
فتربص به عند البئر ، فلما حضر عاجله بضربه من عصا غليظة
على رأسه اوقعته في غيبوبة فترة طويله استفاق بعدها
وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعه
وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله :
( كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه )
.
.
لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب
بل لو كان يعرف مسبقا ان شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله
ولربما رفض !
.
.
فإذا تاقت نفسك الى أمر فليكن دعاؤك
( اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي ،واصرفه عني إن كان غير ذلك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق