الأربعاء، 8 فبراير 2012

لا تتحدث معى بهذا الأسلوب !








لا تدع عاداتك السيئه تنفر الناس من الحديث معك
لان الحديث مع الناس يحتاج الى اسلوب خاص وبالذات الغرباء.

إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة
و لا يرغبون فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه.
و من هذه العادات ما يلى :









1- الشعور بالذاتية ;


فعندما يبدأ شخص فى الحديث المفرط عن ذاته
مستخدما أساليب مثل :


• أنا أقرأ ….
• أنا آكل ….
• أنا أفعل ….
• أنا أشاهد ….
• أنا حققت ….


فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم
يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه .





2-الإفراط فى الاعتذار ;


لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين
بجمل الاعتذار كأن تقول :


• آسف لأننى ….
• آسف لأنى غير ….
• آسف لإضاعتى وقتكم ….


فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم
وعجز المتحدث عن إجراء حوار ثرى و مسلّ .





3- التدخين;


إن الناس يعتبرون أن الشخص الذى يدخن و هو يتكلم
شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ،
و هو شىء لا يمكن أن يغفروه له
بل و قد يصفونه بالوقاحة.





4- الرّطانة ;


( وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ،
و إنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة )


تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية
أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون


و اجتنب استعراض معلوماتك على أى نحو ،
فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك
بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك .





5- زلل اللسان ;


عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى
اعتبارك عمره و شكله و جنسه


• فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن .
• و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك
و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع
يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى .





6- الإفراط فى إلقاء النكات ;


إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات
المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك
عن طريق الإفراط فى إلقاء النكات المكررة
و غير المكررة ؛ فهذا يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها .





7-أسلوب التشكيك ;


بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك
فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن
أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ،
و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.





8- التقليل من شأن المستمع ;


لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل ;
• أعرف أنك لا تعلم بأن ….
• أتوقع أنك لست على دراية ب ….
• ربما لم تمر بتجربة….
• ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه …..


و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ;
• أتوقع أن تكون على علم ب ….
• أنا واثق بأنك على دراية ب ….
• ربما مررت بتجربة …..





9- الإشاحة بالوجه ;


إن النظر فى وجه و عينى من يستمع إليك شىء
ضرورى جدا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ،
فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ،


و إذا كنت لا تقوى على النظر فى عينى من تحادثه وتشيح
بوجهك جانبا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛
فهذا يصيب من تحادثه بالشك فى قوة شخصيتك ،
بل و ربما يشعر بالإهانة ،


و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز
تماما فى عينيه ،
بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة.





10-المغالاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات ;


كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين
بأنهم يستخدمون رأسهم فى الإيحاء
لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية،


بل إن بعض الناس يفرطون فى تحريك أيديهم عند
الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ،
و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ،


و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات
اليد فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد
أن يكون ذلك بشكل تلقائى و للضرورة القصوى.





11- التصنع ;


إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى الثأثير على الناس
عن طريق الاستعراض و التظاهر


و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة
و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.


إن محاولة المتصنع كى يبدو مختلفا عن الآخرين أو متميزا
تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى
سوء الفهم و الارتباك.


امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ،
و اطرد الرغبة فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .





12 - ترديد أقوال الآخرين;


لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة
و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ،
عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ،


بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة
و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ،
و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.


حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر
صراحة وأقل طنينا .


ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف
بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ،


و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك
و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك
مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء
و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .





13- النقاش العقيم;


و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم
والاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة
فى سماع وجهة النظر الأخرى .





14- نسيان الأسماء ;


من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث
بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار
الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه
و يطرب لسماعه


و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما
الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ،


فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا
تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ،


و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره
عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص
و تعبيراته و مظهره العام،





و اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك:


ا * صمم على حفظ الأسماء


عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه
و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه
و ربما لا تقابله مرة أخرى ،


و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك
بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .


ب* انتبه إلى ما تحفظ 


إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق
من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ،


فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه
و لهجته و مفرداته الخاصة.


ج* استمر فى إنعاش ذاكرتك


من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص
الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد
من عدم نسيانك لهم .





**إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك
فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية;


**و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى
عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك


** فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة
فاستبدلها بعادة الحديث البطىء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق