يقال أن حكيما صينيا طلب من رجل غني أن ينظر من النافذه الزجاجية وسأله : ماذا الذي ترى ؟ فأجاب الرجل : الناس !
ثم أخذه من يده وطلب إليه أن ينظر في المرآه وسأله وماذا ترى ؟! قال : نفسي .
وهنا قال له الحكيم : المرآة زجاج .. والنافذة زجاج ، ولكن المرآة قد أضيفت إلى زجاجها طبقة من الفضة ، هي التي جعلتك لا ترى إلا نفسك .
.
.
.
وهكذا أيضا الذهب والمال والكثير من الطبقات في حياتنا التي تقف حائلا بيننا وبين الناس وتجعلنا لا نرى سوى أنفسنا و مصلحتنا الشخصية .. ولا نرى الآخرين ولا نشعر بهم .. ولكن هل لو وجدت مثل هذه الطبقات قد نرى حتى أنفسنا ؟ ربما ولكني أظن أن تلك الرؤية لن تكون واضحة مهما تقدمت مصلحتنا على مصالح الآخرين .. لان رؤيتك بعينك فقط تختلف عن أن ترى نفسك بعيون مختلفة فتكتشف وترى في نفسك مالا تستطيع أن تراه عيناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق