كان فى يوم من الايام شخص يدعى أنس فكان بداخل جيبة مفتاح صغير نائم فى جيبة فأحس المفتاح بأيد ناعمة تمسك به ثم تدخلة فى القفل وتديره فقام المفتاح وفتح عينة ليرى أنس يُخرج من درجه أوراق التّلوين والصّمغ أخذ نفساً عميقاً فضغط على القفل الذي سأله مستغرباً: مفتاح ما بك هل أنت متضايق .. آه يا قفلي العزيز إلى متى سأبقى أضغط بأسناني على مسنّناتك لقد أصبت بالصّداع لكثرة الدّوران ما فائدتي أيّها القفل
فكرّ القفل قليلاً قال: فائدتك أنّك تحفظ الأشياء وتحرسها
أتحسب أوراق التلوين والصمغ وقلم الرّصاص أشياء مهمّة
ثمّ ممّن أحرسها تحرسها من وائل ألم يكسر لأخيه أنس أدوات الهندسة عندما نسيني بلا قفل الأسبوع الماضي
طيّب سيمّر الزّمن ويكبر وائل وقتها لن يكسر شيئاً عندما يمرّ الزّمن ستتبدّل الأشياء التّي تحرسها ربّما تحرس أوراقاً ومستندات مهمة أو نقوداً كثيرة أنت مهم جداً ألم تسمع أنّ الأعداء حاولوا كثيراً سرقة مفتاح باب القلعة الذّهبي
الّتي نسكنها كي يتمكّنوا من دخولها واحتلالها لكنّهم فشلوا وبقي سكّان قلعتنا بأمان وطمأنينة .. قفل هل أستطيع في المستقبل أن أصبح كبيراً ومذهّباً لأقفل باب القلعة
طبعاً شرط أن تتعلّم منذ اللحظة كيف تحرس الأشياء مهما كانت صغيرة ومهملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق