ليت الــذي خلق العيون السودا
خــــلق القلوب الخافقات حديدا
لـــولا نــواعسها ولـــولا سحرها
مــــــا ود مـــــالك قلبه لــو صيدا
عــــود فـــؤادك من نبال لحاظها
أو مت كـــما شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولـم تهم
كنت امــرءا خـشن الطباع بليدا
وإذا طلبت مــــــع الصبابـــة لـذة
فـــلقد طلبت الضائــع الموجودا
قـــلبي إنـــــــه فـــي جـــــانبي
وأضـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا
.
.
.
ايليا أبي ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق